الأربعاء، 27 يونيو 2012

جامعة الملك فهد ترشح أكثر من 3000 طالباً للقبول بنسبة مركبة 85%

جامعة الملك فهد ترشح أكثر من 3000 طالباً للقبول بنسبة مركبة 85%
أعلنت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن نتائج الطلاب المرشحين للقبول فيها للعام الدراسي القادم 1433-1434هـ، في الموعد المحدد لإعلانها. وقد تمكنت الجامعة من التفعيل الإلكتروني المتكامل بصورة مميزة في عملية استقبال طلبات الالتحاق وفرز البيانات مما جعل عملية التقديم ميسرة على الطلاب وساعد على سرعة إعلان النتائج. وبهذه المناسبة صرح معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن صالح السلطان أن الجامعة بحمد الله تتمتع بمكانة عالية لدى المجتمع يمكنها أن تستقطب سنوياً أفضل الطلاب المتميزين دراسياً من ذوي القدرات العالية للنجاح والتفوق في الجامعة، بإذن الله. وأضاف معاليه بأنه بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله بتوفير فرص لقبول خريجي الثانوية في الجامعات والمؤسسات التعليمية، فقد تمكنت الجامعة من زيادة القبول فيها وكليات المجتمع وبرامج الدبلوم التابعة لها إلى 3650 طالب.
وأكد معالي مدير الجامعة أن الجامعة تحافظ على مستويات الجودة العالمية بتحقيق النسب المثالية بين طلابها وأساتذتها وفصولها الدراسية ومختبراتها وكذلك التجهيزات المساندة لتوفير بيئة محفزة على التعلم، وتوظيف التقنيات المستحدثة، وتنمية الإبداع الطلابي، بالإضافة إلى صقل شخصياتهم وتطوير مهاراتهم بما يؤدي إلى تخريج كوادر ريادية وقيادات مؤهلة تسهم بكفاءة في مسيرة التنمية الوطنية.
وقدم معالي مدير الجامعة التهنئة والترحيب بالطلاب المقبولين وأولياء أمورهم من خلال مقطع فيديو قائلا: ” يسعدني أن أرحب بكم بانتمائكم إلى أسرة هذه الجامعة، من طلاب وأساتذة وإدارة وموظفين، لتحققوا معنا رؤية الجامعة التي ننطلق من خلالها إلى إعداد قادة مؤهلين بالمعارف والمهارات … بهوية وطنية ومعايير عالمية.”
ومن جانبه، أوضح سعادة عميد القبول والتسجيل في الجامعة الدكتور عمر بن عبدالله السويلم أنه امتداداً للنجاحات في الأعوام الماضية، فإن عملية القبول تمت بحمد الله بصورة ميسرة دون أي عقبات. وأضاف سعادته أن الجامعة هيأت مركزاً لمعلومات واستفسارات القبول خلال أوقات الدوام الرسمي، ووفرت عدداً كافياً من الموظفين للقيام بهذه المهمة، وذلك حرصاً من الجامعة في توفير الراحة للطلاب المتقدمين لها وتحقيق الخدمة التي ترقى بسمعة الجامعة ومكانتها.
منقول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق