بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمدوعجل بفرجهم يارب العالمين
:سورة التين وفضلها؟
1- ابن بابويه: بإسناده ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال: «من قرأ (والتين) في فرائضه ونوافله أعطي من الجنة حيث يرضى إن شاء الله تعالى».[1223]
2- ومن (خواص القرآن): روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) ، أنه قال: «من قرأ هذه السورة كتب الله له من الأجر ما لا يحصى ، وكأنما تلقى محمدا (صلى الله عليه وآله) وهو مغتم ففرج الله عنه ، وإذا قرئت على ما يحضر من الطعام ، صرف الله عنه بأس ذلك الطعام ، ولو كان فيه سما قاتلا ، وكان فيه الشفاء».[1224]
3- وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من قرأها على مأكول ، رفع الله عنه شر ذلك المأكول ، ولو كان سما ، وصير فيه الشفاء».[1225]
4- وقال الصادق (عليه السلام): «إذا كتبت وقرئت على شيء من الطعام ، صرف الله عنه ما يضره ، وكان فيه الشفاء بقدرة الله تعالى».[1226]
1- ابن بابويه: بإسناده ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال: «من قرأ (والتين) في فرائضه ونوافله أعطي من الجنة حيث يرضى إن شاء الله تعالى».[1223]
2- ومن (خواص القرآن): روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) ، أنه قال: «من قرأ هذه السورة كتب الله له من الأجر ما لا يحصى ، وكأنما تلقى محمدا (صلى الله عليه وآله) وهو مغتم ففرج الله عنه ، وإذا قرئت على ما يحضر من الطعام ، صرف الله عنه بأس ذلك الطعام ، ولو كان فيه سما قاتلا ، وكان فيه الشفاء».[1224]
3- وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من قرأها على مأكول ، رفع الله عنه شر ذلك المأكول ، ولو كان سما ، وصير فيه الشفاء».[1225]
4- وقال الصادق (عليه السلام): «إذا كتبت وقرئت على شيء من الطعام ، صرف الله عنه ما يضره ، وكان فيه الشفاء بقدرة الله تعالى».[1226]
قوله تعالى:
(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ وَهذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ثُمَّ رَدَدْناهُ أَسْفَلَ سافِلِينَ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ فَما يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ أَ لَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحاكِمِينَ 1- 8 )
1- ابن بابويه ، قال: حدثنا أبي ، قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار ، قال: حدثنا أحمد بن محمد ابن خالد ، قال: حدثني أبو عبد الله الرازي ، عن الحسين بن علي بن أبي عثمان ، عن موسى بن بكر ، عن أبي الحسن موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه (عليهم السلام) ، قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله تبارك وتعالى اختار من البلدان أربعة ، فقال عز وجل: (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ وَهذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ) التين: المدينة ، والزيتون: بيت المقدس ، وطور سينين: الكوفة ، وهذا البلد الأمين: مكة».[1227]
2- محمد بن العباس ، قال: حدثنا محمد بن همام ، عن عبد الله بن العلاء ، عن محمد بن شمون ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم ، عن البطل ، عن جميل بن دراج ، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: «قوله تعالى: (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ) التين: الحسن ، والزيتون: الحسين (عليهما السلام)».[1228]
3- وعنه ، قال: حدثنا الحسين بن أحمد ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن يحيى الحلبي ، عنبدر بن الوليد ، عن أبي الربيع الشامي ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، في قوله تعالى: (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ) ، قال: «التين والزيتون: الحسن والحسين ، وطور سينين: علي بن أبي طالب (عليهم السلام)».قلت: قوله: (فَما يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ)؟ قال: «الدين: ولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام)».[1229]
4- وعنه: عن محمد بن القاسم ، عن محمد بن زيد ، عن إبراهيم بن محمد بن سعيد [1230] ، عن محمد ابن الفضيل ، قال: قلت لأبي الحسن الرضا (عليه السلام): أخبرني عن قول الله عز وجل: (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ) إلى آخر السورة ، فقال: «التين والزيتون: الحسن والحسين».قلت: (وَهذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ)؟ قال: «هو رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، أمن الناس به من النار إذا أطاعوه».قلت: (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ)؟ قال: «ذاك أبو فصيل حين أخذ الله الميثاق له بالربوبية ، ولمحمد (صلى الله عليه وآله) بالنبوة ، ولأوصيائه بالولاية ، فأقر وقال: نعم ، ألا ترى أنه قال: (ثُمَّ رَدَدْناهُ أَسْفَلَ سافِلِينَ) يعني الدرك الأسفل حين نكص وفعل بآل محمد (صلى الله عليه وآله) ما فعل؟».قال: قلت: (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ)؟ قال: «هو والله أمير المؤمنين (عليه السلام) وشيعته (فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ)».قال: قلت: (فَما يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ)؟ قال: «مهلا مهلا ، لا تقل هكذا ، [هذا] هو الكفر بالله ، لا والله ما كذب رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالله طرفة عين» قال: قلت: فكيف هي؟ قال: «فمن يكذبك بعد بالدين ، والدين أمير المؤمنين (عليه السلام) (أَ لَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحاكِمِينَ)».[1231]
5- شرف الدين النجفي ، قال: روي علي بن إبراهيم في (تفسيره): عن يحيى الحلبي ، عن عبد الله ابن مسكان ، عن أبي الربيع الشامي ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، في قوله عز وجل: (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ) ، قال: «التين والزيتون: الحسن والحسين ، وطور سينين: علي (عليه السلام)». وقوله: (فَما يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ) ، قال: « [الدين] أمير المؤمنين (عليه السلام)».[1232]
6- ابن شهر آشوب: عن أبي معاوية الضرير ، عن الأعمش ، عن سمي ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة وابن عباس ، في قوله تعالى: (فَما يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ) يقول: يا محمد ، لا يكذبك علي بن أبي طالب بعد ما آمن بالحساب.[1233]
7- وعن الباقر (عليه السلام) ، في قوله تعالى: (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ) ، قال: «ذاك أمير المؤمنين وشيعته (فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ)».[1234]
(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ وَهذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ثُمَّ رَدَدْناهُ أَسْفَلَ سافِلِينَ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ فَما يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ أَ لَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحاكِمِينَ 1- 8 )
1- ابن بابويه ، قال: حدثنا أبي ، قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار ، قال: حدثنا أحمد بن محمد ابن خالد ، قال: حدثني أبو عبد الله الرازي ، عن الحسين بن علي بن أبي عثمان ، عن موسى بن بكر ، عن أبي الحسن موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه (عليهم السلام) ، قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله تبارك وتعالى اختار من البلدان أربعة ، فقال عز وجل: (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ وَهذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ) التين: المدينة ، والزيتون: بيت المقدس ، وطور سينين: الكوفة ، وهذا البلد الأمين: مكة».[1227]
2- محمد بن العباس ، قال: حدثنا محمد بن همام ، عن عبد الله بن العلاء ، عن محمد بن شمون ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم ، عن البطل ، عن جميل بن دراج ، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: «قوله تعالى: (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ) التين: الحسن ، والزيتون: الحسين (عليهما السلام)».[1228]
3- وعنه ، قال: حدثنا الحسين بن أحمد ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن يحيى الحلبي ، عنبدر بن الوليد ، عن أبي الربيع الشامي ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، في قوله تعالى: (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ) ، قال: «التين والزيتون: الحسن والحسين ، وطور سينين: علي بن أبي طالب (عليهم السلام)».قلت: قوله: (فَما يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ)؟ قال: «الدين: ولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام)».[1229]
4- وعنه: عن محمد بن القاسم ، عن محمد بن زيد ، عن إبراهيم بن محمد بن سعيد [1230] ، عن محمد ابن الفضيل ، قال: قلت لأبي الحسن الرضا (عليه السلام): أخبرني عن قول الله عز وجل: (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ) إلى آخر السورة ، فقال: «التين والزيتون: الحسن والحسين».قلت: (وَهذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ)؟ قال: «هو رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، أمن الناس به من النار إذا أطاعوه».قلت: (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ)؟ قال: «ذاك أبو فصيل حين أخذ الله الميثاق له بالربوبية ، ولمحمد (صلى الله عليه وآله) بالنبوة ، ولأوصيائه بالولاية ، فأقر وقال: نعم ، ألا ترى أنه قال: (ثُمَّ رَدَدْناهُ أَسْفَلَ سافِلِينَ) يعني الدرك الأسفل حين نكص وفعل بآل محمد (صلى الله عليه وآله) ما فعل؟».قال: قلت: (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ)؟ قال: «هو والله أمير المؤمنين (عليه السلام) وشيعته (فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ)».قال: قلت: (فَما يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ)؟ قال: «مهلا مهلا ، لا تقل هكذا ، [هذا] هو الكفر بالله ، لا والله ما كذب رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالله طرفة عين» قال: قلت: فكيف هي؟ قال: «فمن يكذبك بعد بالدين ، والدين أمير المؤمنين (عليه السلام) (أَ لَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحاكِمِينَ)».[1231]
5- شرف الدين النجفي ، قال: روي علي بن إبراهيم في (تفسيره): عن يحيى الحلبي ، عن عبد الله ابن مسكان ، عن أبي الربيع الشامي ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، في قوله عز وجل: (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ) ، قال: «التين والزيتون: الحسن والحسين ، وطور سينين: علي (عليه السلام)». وقوله: (فَما يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ) ، قال: « [الدين] أمير المؤمنين (عليه السلام)».[1232]
6- ابن شهر آشوب: عن أبي معاوية الضرير ، عن الأعمش ، عن سمي ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة وابن عباس ، في قوله تعالى: (فَما يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ) يقول: يا محمد ، لا يكذبك علي بن أبي طالب بعد ما آمن بالحساب.[1233]
7- وعن الباقر (عليه السلام) ، في قوله تعالى: (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ) ، قال: «ذاك أمير المؤمنين وشيعته (فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ)».[1234]
نسائلكم الدعاءللمؤمنين والمؤمنات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق