قررت إحدى السيدات في محافظة القطيف طلب الطلاق من زوجها بسبب إنجابها المتكرر للإناث ورغبتها في إنجاب الذكور، واستندت فى طلبها إلى أن العِلْم يؤكد أن تحديد جنس المولود “بعد قدرة الله تعالى ” تعود للرجل. وأرجعت الزوجة قرار الانفصال عن زوجها إلى نشوب خلافات حادة نتيجة إنجابها إناث ، حيث رفضت البقاء في منزل زوجها وتوجهت لمنزل أسرتها، متمنية من الله أن يُعوِّضها وتتزوج وتنجب ذكراً يحملها في كِبَرها “على حد قولها” . وبحسب صحيفة اليوم التى أوردت الخبر أن محاولات الزوج وبعض المقربين من العائلة لإقناع الزوجة بالعدول عن الطلاق والاهتمام ببناتها باءت بالفشل. وفي سياق تباين وغرائب الدراسات قالت إحداها أن النساء الحوامل ينجبن في الفترات العصيبة إناثاً أكثر. وذكر موقع “لايف ساينس” الأميركي أن الباحثين بجامعة “نيويورك” وجدوا من خلال دراستهم التي شملت الولادات بين العامين 1959 و1961، انخفاض نسبة المواليد الذكور نسبة للإناث في سنوات المجاعة. وأضاف الباحثون إنه من غير الواضح بالضبط الأسباب الكامنة وراء هذا الانخفاض، لكن نظرية التطوّر تقول إن الأطفال الذكور قد يشكلون مقامرة وراثية بالنسبة للأهل وبالتالي ليسوا بالمراهنة الأفضل في أوقات الضعف. وفي دراسة رابعة ذكر موقع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن باحثين في جامعة أكسفورد وجدوا أن النساء اللواتي يعانين من الضغط في المنزل أو العمل أو في حياتهن العاطفية خلال الأسابيع أو الأشهر السابقة للحمل معرضات أكثر لإنجاب أنثى. ويقول الباحثون: إن هذه النتائج تعني أن الانكماش الاقتصادي قد يتسبب بإنجاب إناث أكثر
منقول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق