الوصف الدقيق لعلاج نوبات الدوار
ينبغي لكل من تتكرّر لديه الإصابة بنوبات الدوار، تسجيل ملاحظاته عن نمط ومدة حدوث نوبة الدوار والأسباب الممكنة لها أو العوامل التي تُزيد من حدوثها، كي يتسنى له وصفها بدقة للطبيب.
وأكدّ البروفيسور ميشائيل شتروب من الجمعية الألمانية لطب الأعصاب في برلين، على أهمية التزام المريض بذلك؛ لأنّ هذه الملاحظات تُساعد طبيب الأعصاب أو طبيب الأنف والأذن والحنجرة في تشخيص الحالة على نحو سليم؛ ثمّ علاجها بنجاح.
وأشار الطبيب الألماني إلى إمكان ظهور أعراض الإصابة بنوبة الدوار هذه في صورة الشعور بدوران أو ترنح الجسم، علماً بأنها قد تستمر لمدة قصيرة أو طويلة. أما عن الظواهر المصاحبة لنوبات الدوار، فهي الإصابة بصداع أو اضطرابات في حاسة السمع أو اضطرابات في الرؤية تتمثل في رؤية صور مزدوجة.
وجديرٌ بالذكر أنّ الدوار أنواع أيضاً؛ فمَن يعاني من الشعور بدوار عند التقلب في الفراش، فقد يُشير ذلك إلى إصابته بما يُسمى بـدوار الوضع الحميد الناتج عن تراكم البلورات الصغيرة في القنوات الهلالية في الأذن الداخلية، مما يؤدي إلى الشعور بدوار وغثيان لفترة قصيرة، بمجرد تغيير الإنسان لوضعية رأسه أو جسمه بشكل عام.
منقول
http://www.fdool.com/vb/showthread.php?84655-الوصف-الدقيق-لعلاج-نوبات-الدوار&p=528995#post528995
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق