بمناسبة مواليد الاقمارعليهم السلام؟
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمدوآل محمدوعجل فرجهم الشريف ياكريم
( إنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا)
نبارك للاُمّة الإسلامية ذكـرى ميلاد سيد شباب أهل الجنة
الإمام أبي عبد الله الحسين (عليه السلام)
وأخيه أبي الفضل العباس (عليه السلام) وولـده علي الأكـبر(عليه السلام)
والإمام زين العابديـن (عليه السلام)
سائلين الباري تعالى أن يعيد هذه الذكريات على الأمة الإسلامية العزّ والبركة، انه سميع مجيب.
ايهاالأعزاء ...إن هذه الذكريات تستوقفنا لنستلهم من أصحابها دروس الفضيلة والكمال، وتكون سيرتهم نبراساً ومناراً لنا في مسيرة الحياة الشائكة، وفي إطار المقارنة بين سيرة الإمام الحسين(عليه السلام) وسيرة ولده الإمام زين العابدين(عليه السلام) نلاحظ النقاط التاليه
1ـ فاعلية الإيمان وقوّة الارتباط بالله، حيث تجلى هذا العامل في نهضة الإمام الحسين(عليه السلام) وثباته وتضحيته السخية بنفسه وبأُسرته وأصحابه، وكذلك في صبر الإمام زين العابدين(عليه السلام) وتحمّله ظروف الأسر العصيبة بمعيّة اليتامى والنساء الثواكل وتنقلهم من بلد إلى بلد.
2ـ بروز الجانب العبادي في سيرة هذين الإمامين(عليهما السلام)، ومن شواهد ذلك عبادة الإمام الحسين(عليه السلام) وادعيته المأثورة عنه، خاصة دعاءه المعروف يوم عرفة، وقد اُثر عنه انه استمهل عمر بن سعد ليلة العاشر من المحرم قائلاً: (( إنّا نريد أن نصلي لربنا الليلة ونستغفره، فهو يعلم اني أحب الصلاة له وتلاوة كتابه وكثرة الدعاء والاستغفار)).
وكذلك سيرة الإمام زين العابدين(عليه السلام) الطافحة بالعبادة والتهجد، وأدعيته المأثورة في الصحيفة السجّاديـة.
3ـ انّ اختلاف مواقف الأئمة والقادة الشرعيين لا يتعارض مع وحدة الهدف، فثورة الإمام الحسين(عليه السلام) وتضحيته بكل غالٍ ونفيسٍ تصبّ في نفس الهدف الذي حتّم على الإمام زين العابدين(عليه السلام) التزام الصمت وتجنب المواجهة مع السلطة، والبدء بتنشئة الثلّة الصالحة من أصحابه، لتثمر الأفق الواسع الذي سمح لولده الإمام الباقر(عليه السلام) بانشاء مدرسة علمية مترامية الأطراف تمثل نهج آل البيت(عليهم السلام) لتتكامل في عهد الإمام الصادق(عليه السلام).
4ـ من كلمات الإمام الحسين(عليه السلام): ((…من وضع دينه على القياس لم يزل الدهرَ في الالتباس، مائلاً إذا كبا عن المنهاج، ظاعناً بالاعوجاج، ضالاً عن السبيل، قائلاً غير الجميل …)).
ومن دعائه المأثور يوم عرفة:ـ ((عميت عين لا تراك عليها رقيباً، وخسرت صفقة عبد لم تجعل له من حبّك نصيباً))
6ـ من وصية الإمام زين العابدين(عليه السلام): (( وأما حق اللسان: فاكرامه عن الخنا (أي الفحش) وتعويده على الخير ، وحمله على الأدب وإجمامه إلاّ لموضع الحاجة والمنفعة للدين والدنيا، وإعفاؤه من الفضول الشنعة، القليلة الفائدة، التي لا يؤمن ضررها مع قلّة عائدتها…)).
ومن دعائه المأثور : ((الّلهم صلّ على محمد وآل محمد، وحصّن ثغور المسلمين بعزتك وأيّد حماتها بقوّتك، وأسبغ عطاياهم من جدتك، وكثّر عدّتهم، واشحذ أسلحتهم واحرس حوزتهم وامنع حومتهم، وألّف جمعهم، ودبّر أمرهم، واعضدهم بالصبر، وأعنهم بالنصر…))
ختاماً: نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا للسير على خطى آل البيت(عليهم السلام) ونهجهم المستقيم إنه سميع مجيـب.
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين
كان ذالك اقتباس من مكتب سماحة المرجع الديني الكبيرالسيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم(مد ظله)..... اتمنى تقبلُ تهنئتي بهذا اشهر الفضيل ...
نبارك للاُمّة الإسلامية ذكـرى ميلاد سيد شباب أهل الجنة
الإمام أبي عبد الله الحسين (عليه السلام)
وأخيه أبي الفضل العباس (عليه السلام) وولـده علي الأكـبر(عليه السلام)
والإمام زين العابديـن (عليه السلام)
سائلين الباري تعالى أن يعيد هذه الذكريات على الأمة الإسلامية العزّ والبركة، انه سميع مجيب.
ايهاالأعزاء ...إن هذه الذكريات تستوقفنا لنستلهم من أصحابها دروس الفضيلة والكمال، وتكون سيرتهم نبراساً ومناراً لنا في مسيرة الحياة الشائكة، وفي إطار المقارنة بين سيرة الإمام الحسين(عليه السلام) وسيرة ولده الإمام زين العابدين(عليه السلام) نلاحظ النقاط التاليه
1ـ فاعلية الإيمان وقوّة الارتباط بالله، حيث تجلى هذا العامل في نهضة الإمام الحسين(عليه السلام) وثباته وتضحيته السخية بنفسه وبأُسرته وأصحابه، وكذلك في صبر الإمام زين العابدين(عليه السلام) وتحمّله ظروف الأسر العصيبة بمعيّة اليتامى والنساء الثواكل وتنقلهم من بلد إلى بلد.
2ـ بروز الجانب العبادي في سيرة هذين الإمامين(عليهما السلام)، ومن شواهد ذلك عبادة الإمام الحسين(عليه السلام) وادعيته المأثورة عنه، خاصة دعاءه المعروف يوم عرفة، وقد اُثر عنه انه استمهل عمر بن سعد ليلة العاشر من المحرم قائلاً: (( إنّا نريد أن نصلي لربنا الليلة ونستغفره، فهو يعلم اني أحب الصلاة له وتلاوة كتابه وكثرة الدعاء والاستغفار)).
وكذلك سيرة الإمام زين العابدين(عليه السلام) الطافحة بالعبادة والتهجد، وأدعيته المأثورة في الصحيفة السجّاديـة.
3ـ انّ اختلاف مواقف الأئمة والقادة الشرعيين لا يتعارض مع وحدة الهدف، فثورة الإمام الحسين(عليه السلام) وتضحيته بكل غالٍ ونفيسٍ تصبّ في نفس الهدف الذي حتّم على الإمام زين العابدين(عليه السلام) التزام الصمت وتجنب المواجهة مع السلطة، والبدء بتنشئة الثلّة الصالحة من أصحابه، لتثمر الأفق الواسع الذي سمح لولده الإمام الباقر(عليه السلام) بانشاء مدرسة علمية مترامية الأطراف تمثل نهج آل البيت(عليهم السلام) لتتكامل في عهد الإمام الصادق(عليه السلام).
4ـ من كلمات الإمام الحسين(عليه السلام): ((…من وضع دينه على القياس لم يزل الدهرَ في الالتباس، مائلاً إذا كبا عن المنهاج، ظاعناً بالاعوجاج، ضالاً عن السبيل، قائلاً غير الجميل …)).
ومن دعائه المأثور يوم عرفة:ـ ((عميت عين لا تراك عليها رقيباً، وخسرت صفقة عبد لم تجعل له من حبّك نصيباً))
6ـ من وصية الإمام زين العابدين(عليه السلام): (( وأما حق اللسان: فاكرامه عن الخنا (أي الفحش) وتعويده على الخير ، وحمله على الأدب وإجمامه إلاّ لموضع الحاجة والمنفعة للدين والدنيا، وإعفاؤه من الفضول الشنعة، القليلة الفائدة، التي لا يؤمن ضررها مع قلّة عائدتها…)).
ومن دعائه المأثور : ((الّلهم صلّ على محمد وآل محمد، وحصّن ثغور المسلمين بعزتك وأيّد حماتها بقوّتك، وأسبغ عطاياهم من جدتك، وكثّر عدّتهم، واشحذ أسلحتهم واحرس حوزتهم وامنع حومتهم، وألّف جمعهم، ودبّر أمرهم، واعضدهم بالصبر، وأعنهم بالنصر…))
ختاماً: نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا للسير على خطى آل البيت(عليهم السلام) ونهجهم المستقيم إنه سميع مجيـب.
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين
كان ذالك اقتباس من مكتب سماحة المرجع الديني الكبيرالسيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم(مد ظله)..... اتمنى تقبلُ تهنئتي بهذا اشهر الفضيل ...
ولكم مني هديه ... روحي أقدمها وبهمسي اتركها لك ياحسين ....
أستمع ياأنسان ... في السما ألوان ... نور وأيمان ... شهر شعبان ... فيه الاقمار ... تزهربنوار ... نور الاقدار ... بشهر شعبان ... همس الخلود ... بحسين الوجود ... بعباس الصمود ... بشهر شعبان ... أولاد الرسول ... سعيده تقول ... ميلاد الكمول ... شهر شعبان ... تتغنى الاطيار ... بأبن الكرار ... سجاد المغوار ... في شهر شعبان ... قلبي يرقص ... وامي تقص ... أجمل الفصص ... شهر شعبان ... حوى زغاريد ... لظهور الفريد ... أكبر المجيد ...
أنا اليوم تذكرتك وفي مخيلتي رسمتك أنت وردا... أنت زهره بل أكثر .... أنت شمس تزهر سكنت قلبي لتنذر بشوق وفراق ... دم أحمر ليكتب بخط أكبر أحبك ياحسين ... أحبك ياحسين ... أحبك ياحسين ...
.......
الوردة الحمراء .... تحلق في السماء .... تطيرُمع القيوم.... تشيرُللنجوم .... والقمرالمنير.... لأجل الحب الكبير .... حب عباس الأثير .......
خرج من القيوم شيء كما النجوم فكتشفت انهُ همس من العيون فأرسلتك من المكنون ....أحبك ياقمر من السنون ...أحبك يانور من بين الهموم ....أحبك ساجداً للحي القيوم ....أحبك يازين العابدين
.......
كلما نضرت الى السماء وجدتها تحدق بي تناديني لتخبرني بهمس ..... لكن أجد لغتها مختلفه عن لغتي فيها بريق يزرع في قلبي الامل ....انه ذالك انجم البعيد بخبر عن ميلاد الدر المجيد .... ميلاد الاكبر ...نعم ميلاد له الملائكه تنثر الدر والجوهر والكل تغنى بميلاد الائمه
متباركين وكل عام وأنتم بخيراخواني واخواتي بمولدالشريف
نسائلكم الدعاءللمؤمنين والمؤمنات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق