تبدأ الجامعة السعودية الإلكترونية استقبال طلبات القبول في السادس من شهر رمضان المقبل، لمدة أسبوع، في مرحلتي البكالوريوس والماجستير. وستبدأ الدراسة في الفصل المقبل في أربع مدن الرياض والدمام وجدة والمدينة المنورة، بواقع 6500 طالب وطالبة، وخصص للطالبات 60%.
وأوضح مدير الجامعة المكلف الدكتور عبدالله الموسى أن الجامعة ستفتح فروعاً لها بحسب زيادة عدد الطالبات والطلاب في أي منطقة في المملكة.
وأضاف أن الجامعة هي أول جامعة حكومية إلكترونية في العالم العربي، وتطبق ذات الأنظمة المطبقة في الجامعات السعودية الأخرى، إلا أنها تختلف عنها في منهجها الأكاديمي، حيث تتيح التعليم بطريقة إلكترونية لمن يرغب في تطوير ذاته علمياً، من خلال برامج أكاديمية تعتمد على تفاعل الطالب مع المناهج التي تدرس عبر نظام آلي توفره الجامعة.
وبيّن أن الجامعة تعتمد في فكرتها على أن التقنية تساعد في التعلّم، الذي يعبّر عنه شعارها «المعرفة، والمهارات، والقيم والمبادئ»، موضحاً أنها تتيح الدراسة في ثلاث كليات: كلية العلوم الإدارية والمالية، وتضم أقسام «إدارة الأعمال، والمالية، والمحاسبة، والتجارة الإلكترونية»، وكلية الحوسبة والمعلوماتية، وتضم «علوم الحاسب، وتقنية المعلومات، والحوسبة المعلوماتية»، وكلية العلوم الصحية، وتضم «المعلوماتية الصحية، والصحة العامة».
وأوضح أن الجامعة تمنح التعليم لمن يريده، دون النظر إلى السنّ أو التخصّص، بما في ذلك خريجي الدبلومات، والثانوية العامة، والثانوية الصناعية، وتحفيظ القرآن، ولا تطلب من المتقدّم اختبارات القياس والقدرات، لكن من يرغب التحويل إليها، يجب أن يكون حاصلاً على معدّل خمسة في اختبار اللغة الإنجليزية (IELTS).
وأوضح أن رسوم دراسة البكالوريوس في الجامعة تقدّر بنحو ألفي ريال للفصل، بينما الماجستير تسعة آلاف ريال، ، مبيناً أن الطلاب الذين سيتجاوزون السنة التحضيرية بالجامعة التي تستمر سنة واحدة، سينظر في أمر إلحاقهم ببرنامج المنح الذي تقدّمه وزارة التعليم العالي للطلاب السعوديين في المملكة، كما سينظر في أمرهم مع وزارة التعليم العالي لإلحاقهم ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي.
وكشف أن الجامعة لديها مشروعات ريادية في المستقبل، أولها أن تستوعب ما لا يقل عن مائة ألف طالب وطالبة خلال العشر سنوات المقبلة، وثانيها أن تمنح بعد عامها الأول «دبلوم لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها» من جميع أنحاء العالم، يقوم على تدريسهم سعوديون وسعوديات يصل عددهم إلى نحو خمسة آلاف معلّم ومعلمة لغة عربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق